د.بكـــار ...الفائز بجائزة الشباب الإسلامي العالمية
الجمعة الموافق 28 آذار 2008م
|
بفضل وتوفيق من الله - تعالى- وبرعاية كريمة من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وفي حفل بهيج تم منح سعادة الدكتور عبد الكريم بكار جائزة الشباب الإسلامي العالمية لخدمة العمل الإسلامي (فرع التأليف). وذلك في يوم الجمعة 20 ربيع الأول عام 1429هـ (الموافق 28 مارس 2008م) في مملكة البحرين. هذه الجائزة تشترك في تقديمها ثلاث جهات هي جمعية الإصلاح الاجتماعي في البحرين, ورابطة الفن الاسلامي العالمية, ومركز شباب المستقبل. وقد تم منح الجائزة هذا العام للمكرمين التالية أسماؤهم: • أ. د. عبد الوهاب المسيري (أستاذ الجيل). • أ. د. عبد الكريم بكار (التأليف). • د. عبد الله بصفر (خدمة القرآن الكريم). • الشيخ محمد حسان (المحاضرات). • د. طارق سويدان (الإعلام). • الأستاذ عبد الفتاح عوينات (النشيد). وقد أدلى د. بكار بهذه المناسبة بالتصريح التالي: إني أحمد الله - عز وجل- الذي أمدني بعونه وتوفيقه ولطفه حتى تمكنت من إنجاز ما تم إنجازه على صعيد الكتابة والتأليف وهو أهل الثناء والمجد, وله المحامد تترى حتى يرضى, وله المنة في الأولى وفي الأخرى. كما أنني أشكر أساتذتي الكرام الذين نهلت من معينهم الفياض, وقبست من حكمتهم, والشكر موصول لزملائي وأصدقائي الذين ما فتئوا يمدونني بالمشورة والنصح والرأي السديد حول ما كتبته وأكتبه. وأشكر كذلك طلابي وقرائي الذين يحفزونني ويشجعونني على المضي قدماً في عملي. وأشكر كذلك زوجتي وأولادي الذين قدموا لي الدعم الكامل خلال مسيرتي العلمية, وأنا اشعر أنه لولا صبرهم ومؤازرتهم المستمرة لما أمكنني أن أنشر هذا العدد الكبير من الكتب والمقالات. وإني في الختام أود أن أعبر عن امتناني لأهل (البحرين) الذين لقيت من حفاوتهم وكريم استقبالهم ما هم له اهل, فجزاهم الله خير الجزاء, وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنه. ولا يسعني إلا أن أثني على هيئة الجائزة وجهودها العظيمة في ترتيب الحفل والإعداد له, فلأعضائها وأمينها العام الدكتور علي بن حمزة العمري الثناء والدعاء. والحمد لله اولاً وآخراً.
|